يرتقب أن يستفيد مستخدمو الشرطة، بولايات الجنوب من زيادات
معتبرة في قيمة المنحة، خلال الأيام المقبلة، حسبما أعلن عنه أمس الأول،
المفتش العام للمديرية العامة للأمن الوطني، المراقب محمد حوالف. وستكون
الزيادات حسب الرتبة التي يحوزها كل شرطي، في إطار التشجيع على تأدية سنوات
الخدمة بالجنوب.وأفادت مصادر
موثوقة لـ "الشروق" أن اللقاء الذي جمع المراقب العام للشرطة أمس الأول،
بمسؤولي أمن ولاية إليزي، ويرتقب أن يتوسع إلى باقي مسؤولي أمن ولايات أقصى
الجنوب الجزائري، تناول عدة نقاط أهمها تحسين ظروف العمل بالولايات
الجنوبية، ورفع رواتب مستخدمي سلك الشرطة من خلال الزيادة في المنحة
المخصصة للجنوب حسب الرتبة، إذ يرتقب تحديد قيمتها لاحقا وصبها خلال
الشهرين المقبلين، كما تقرر دعم مصالح أمن الولايات والدوائر بوسائل اتصال
حديثة من أجل التواصل والتنسيق فيما بينها، ومن ذلك منحهم هواتف "ثريا"،
وأجهزة متطورة، بالإضافة إلى تعزيز الإمكانيات المادية للمصالح بسيارات
جديدة وطائرات هيليكوبتر بالنسبة لشرطة الحدود.
وعلى الصعيد البشري، تقرر تعزيز صفوف رجال
الأمن بالجنوب بأعوان متخرجين حديثا، وأعوان وكذا إطارات من ذوي الخبرة من
الولايات التي تعرف نوعا من الاستقرار الأمني لسد النقص المسجل في التغطية
الأمنية في ظل الظروف المشتعلة على الحدود المحاذية، خصوصا مع مالي وليبيا،
مع تحسين الخدمات الموجهة إليهم بإنشاء مرافق جديدة على غرار المطاعم
والمقاهي.
هذا، وأعلن المراقب العام، محمد حوالف، خلال
اللقاء الذي حضرته إطارات الشرطة بأمن الدوائر والولاية وكذا مدير شرطة
الحدود عميد أول للشرطة لزرق غالي، عن تخصيص تذاكر مجانية لرحلات الذهاب
والإياب لرجال الشرطة من مستخدمي الجنوب، ولعائلاتهم خلال العطل السنوية،
قصد تسهيل التواصل بين العائلات ورجالها في الأمن في ظل ارتباطهم الوثيق
بمناصب عملهم، وقد أثنى المراقب بالمناسبة على آداء جهاز الشرطة خلال
الاعتداء الذي مس المنشأة الغازية بتيڤنتورين.