أحيي نقابت كناباست على تمسكها بمطلب محاربة الرداءة في قطاع التعليم بولاية باتنة
هذا المطلب النبيل .... والبعيد.....البعيد
تعريف الرداءة : الرداءة في التسيير هي كل تصرف غير مسؤول وخارج القانون يسبب ضرر مباشر أوغير مباشر لجسم المؤسسة أو لشخص منها.
تحت هذا التعريف يجب أن نبعث بلجان تحقيق الى كل مكان في كل مؤسسة تربوية في كل مصلحة من مصالح المديرية
يجب أن نحقق في كل قرار تعيين قرار ترقية قرار مجلس تسيير مجلس قسم قرار مطابقة قرار استلام قرار تحويل قرار ترسيم قرار استفادة .....قرار منح صفقة.....
قرار توقيف ....قرار مداولات ...نتائج انتخاب ....نتائج مسابقات ...نقاط التلاميذ
وقد يقودنا التحقيق الى عهد مدير التربية السابق جبايلي وتوابعه ....
لنكون صرحاء وواقعيين قليلا
لماذا نبحث عن كبش فداء في كل مرة تثور ثائرتنا... نذبح الكبش ونسلخه ونقدمه قربان
ويستر باقي الكباش ونعتقد أن كل الشرور زالت وينتهي الأمر .
ماذا تريد النقابة بالضبط ؟؟ تريد ذبح كبش ؟ كبشين ؟ هل يكفي لأزالة الشرور والشفاء من المس.
لا أقول هذا لأثبت أن النقابة ليست على حق ولا لأثبط أحد .ولا أدافع على أحد ......
أقول هذا لأصف الواقع المؤلم والمر والمرض المستعصي.
الحل في رأيي هو البحث عن رجل صالح يسير الولاية بيد من حديد
الى أن نجد هذا الرجل الذي سوف يتذمر منه النقابيون لأنه دكتاتوري في عصر الديمقراطية .
ولأنه سوف يوقف 30 % من عمال المديرية ويوقف 40% من الأساتذة والمعلمين والمدراء ويحاكم 90% من المقاولين - اذا أراد أن يحارب الرداءة .
الى أن نجد هذاا الرجل يبقى النزال بين النقابة والإدارة قضية تقليم الأظافر ولي الذراع
وتبقى دار لقمان على حالها لأن محاربة الرداءة ليست قضية النقابة فقط .
هي قضية الوالي والوزير والمعلم والمفتش والولي ...هؤلاء لا يجتمعون ولايهتمون بهكذا قضية فهم مشغولون بالمدخول والمخروج وقوت اليوم ومرض العيال .
نسأل الله بدم الشهداء العفو والعافية لهذا البلد .