في 24 سبتمبر 2012 اتصل الأستاذ العايدي امحمد ، أستاذ الانجليزية في ثانوية المقراني، بالناظر من أجل اعادة النظر في جداول توقيت الأساتذة وبعد رفض الناظر لذلك عاد الأستاذ إلى قاعة الأساتذة ليعطى مهلة للناظر لعله يغير رأيه ثم عاد الأستاذ العايدي للمرة الثانية ليطلع على الجديد فوجد مدير المؤسسة في مكتب الناظرو لما عرف هذا الأخير بأن بعض الأساتذة رفضوا استلام الجدول صرح إلى الأستاذ العايدي " اخدموا ولا روحو" فرد الأستاذ "بأننا لسنا عمال عندك "" فرد المدير بالشتم " أنت خامج" وهم بضربه تدخل من كان حاضرا وقام أحد الأساتذة بإخراج الأستاذ العايدي امحمد من المكتب فإذا ابن أخ المدير وهو عون في الشبكة الاجتماعية يهجم على الأستاذ و أبرحه ضربامما تسبب في جرح الأستاذ و كسر نظارته وبعد تدخل بعض الأساتذة سأل الأستاذ عن هوية المعتدي فأجابته مجموعة من الأستاذات "ابن أخ المدير و أنه يعمل في الشبكة الاجتماعية ".
قام الأستاذ العايدي امحمد بتحرير تقرير بحالة الشتم من طرف المدير و الضرب من طرف ابن أخيه و أراد أن يبلغه عن طريق السلم الإداري فرفض المدير تبليغ الوصاية عن طريق الفاكس.
رجع الأستاذ إلى قاعة الأساتذة و طلب من بعض الأستاذات مرافقته إلى مكتب المدير وكرر نفس الطلب وهو تبليغ الوصاية فرفض المدير وقام الأستاذ بكتابة تقرير لحادثة الرفض بشهادة الأستاذات اللواتي أمضين على التقرير .
يلاحظ أن مدير التربية قال للمدير أن الأستاذ العايدي امحمد حسب علمه هو الذي يضع النظارات و ليس أنت "لأن مدير الثانوية صرح للمدير التربية أن العايدي امحمد "ضربني و كسر نظاراتي"
تم الاتفاق بين النقابة ومدير التربية على تحويل الأستاذ العايدي امحمد من ثانوية المقراني إلى ثانوية أخرى و بطلب منه بسبب التهديد بالقتل وتم ذلك .
و إذا بنا نفاجأ في نهاية السنة بتقرير وزاري في شأن الأستاذ العايدي امحمد لم يعلم به أحد( المعني بالأمر ، المكتب الوطني و المكتب الولائي للنقابة)
وهنا السؤال :
لماذا تحقيق وزاري سري؟ وحسب النصوص التنظيمية و التشريعية المعمول بها فإنه يحق للمعني الرد على كل تقرير ضده وهذا لم يحدث.
يحق للمكتب الولائي للنقابة الكنابست الموسع أن يعلم بالتقرير الوزاري وهذا لم يحدث.
يحق للمكتب الوطني للنقابة الكنابست الموسع أن يعلم بالتقرير الوزاري وهذا لم يحدث.
و التقرير الوزاري يتضمن مايلي : تقارير من مدير المؤسسة، تقرير من الناظر ، تصريح من تلميذ ، تصريح من مساعد تربوي و تصريح من أستاذ ، وتقرير من جمعية أولياء التلاميذ و من الفرع النقابي للكنابست....
و الملاحظ أن اقتراح اللجنة و المتمثل في الدرجة الرابعة لا يتناسب مع الأخطاء المنسوبة إليه في التقارير و التي لم يرد عليها الأستاذ و لم يطلع عليها المكتب الولائي للكنابست الموسع.
سير المجلس التأديبي:
من حيث الشكل لوحظ أن مديرية التربية لم تخطر ممثلي الأساتذة بتقرير مبرر وعدم احترام الآجال و لم يتم توقيف الأستاذ العايدي امحمد من طرف مديرية التربية فورا بعد معاينة الخطأ من طرف اللجنة الوزارية السرية.
فيما يخص الحملة التشهيرية من طرف السيد مدير التربية ضد الأستاذ العايدي امحمد فقد رجع إلى المشوار المهني و النقابي لهذا الأخير مركزا على التشويه منذ كان في ولاية المدية لأقناع الرأي العام بصحة القرار المتخذ ضذ المعني بالأمر دون الاشارة إلى أي سند قانوني هو خير دليل على أن مدير التربية يريد ضرب النقابة عن طريق الأستاذ العايدي امحمد .