cnapestÉlargi bechar
cnapestÉlargi bechar
cnapestÉlargi bechar
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نقابة وطنية مفتوحة لكل أساتذة التعليم الثانوي والتقني هذا المنتدى خاص بولاية بشار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيمان بالاختلاف و التداوي بالتسامح.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali66




عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 27/11/2012

الإيمان بالاختلاف و التداوي بالتسامح. Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بالاختلاف و التداوي بالتسامح.   الإيمان بالاختلاف و التداوي بالتسامح. Emptyالأربعاء مايو 29, 2013 9:55 pm

الإيمان بالاختلاف و التداوي بالتسامح.
تتشارك البشرية في القيم ، و رؤية المجتمعات لها تختلف ، كما السبل إلى تحقيقها تتشعب ، و تصبح قيما في حد ذاتها ، مثلا الحرية قيمة و السبيل إليها التضحية ، و عليه فكلاهما قيمتان بامتياز .
القيم مع مرور الاعصر ، و تطور المجتمعات تصير حقوقا تجب صيانتها ، و بلوغها واجب اوجب ،و هي مهام ملزمة لأصحابها .
فيما الواجب عمل ،و من ثم سلوك فردي تقتضيه الحاجة الخاصة والمنفعة العامة ، و ما دام كذلك فالنظرة إليه متفاوتة الاختلاف من فرد إلى آخر ، فيبدو لدى البعض أمرا ايجابيا يجازى عليه ، و للبعض الآخر عيبا لابد من تقويمه و تعريض صاحبه إلى النقد .
كما للنقد مفاهيم متعددة ، يمكن حصرها في مهمتين رئيستين : التقييم و التقويم ، لا مجال للتوسع فيهما ، إذن النقد ضروري في الحياة ، لكن من ينقد ؟ و هل هو صاحب عصمة من الخطأ ؟ أو ذو قداسة لا عيب في تصرفه و لا عجمة في لسانه ؟
حتى و هو كذلك فهو ابن المجتمع له ما له و عليه ما عليه مادامت الغاية اجتماعية و المصلحة عمومية ليس على منطق الجمل الذي لا يرى إلا سنام غيره من الجمال و ينسى نفسه .
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :"رفع الله امرءا أهدى إلي عيوبي ". قال لسلمان الفارسي : ما الذي بلغك عني مما تكره ، قال بلغني انك جمعت بين ادامين على مائدة ، و إن لك حلتين واحدة بالنهار و أخرى بالليل ، قال : و هل بلغك غير ذلك ، قال : لا، قال: أما هذان فقد كفيتهما .
قد يرى الإنسان القذى في عين الآخر و لا يرى جذعا في عين نفسه ، هذه هي الطبيعة الإنسانية فالمرء لا يرى عيوبه بل يستصغرها و يتطلع إلى عيوب غيره ، و أكثر الخلق جاهلون بعيوب أنفسهم ، فمن أراد أن يعرف عيوب نفسه عليه أن :
- يجالس من له دراية بالنفس البشرية و مطلع على خباياها و قضايا آفاتها و يعرفه طرق علاجها .
- يطلب من صديق و أن يرقبه على نفسه و يلاحظ أحواله و أفعاله عبر أحايين مختلفة .
- يستفيد من معارضيه و ما يقوله أعداؤه عنه ، فان سخط الغير يبدي المساوئ " و لعل سخط عدو أهدى من مدح صديق "
- يخالط الناس ، و يندمج في المجتمع ، إذ كل ما يراه مذموما في الخلق عليه أن يتجنبه " لان المؤمن مرآة المؤمن ".
معاشرة الآخر و الإيمان بالاختلاف و التداوي بالتسامح هي الوصفات المثلى و هذا ليس بعزيز على احد بل قضية سلوك و حسب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان بالاختلاف و التداوي بالتسامح.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حب الرسول -صل الله عليه وسلم- من الإيمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
cnapestÉlargi bechar :: منتدى كنابست بشار يرحب بالجميع :: انشغالات الاساتذة-
انتقل الى: