ا
قررت، اللجنة الوطنية لمساعدي التربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الدخول في إضراب مفتوح مع كافة الأسلاك الآيلة للزوال، والمتمثلة في معلمي المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي، وكذا المخبريين، مباشرة عقب انقضاء المهلة التي منحها وزير التربية الوطنية لنفسه وهي 100 يوم، أي ابتداء من تاريخ الـ10 ديسمبر المقبل، احتجاجا على القانون الأساسي المعدل 12 / 240 الذي لم ينصفهم.
وأوضح بيان اللجنة، تحوز "الشروق" نسخة منه، أنه في ظل استمرار النظرة الدونية والاحتقارية لسلك مساعدي التربية جراء القانون الأساسي المعدل 12 / 240 لمستخدمي التربية الوطنية، عقدت اللجنة الوطنية لمساعدي الملتقى الوطني الثاني بمتقن عبد السلام بودبزة بولاية سكيكدة، تحت شعار "من أجل قانون خاص متوازن ومنسجم" إقرارا لمبدأ العدالة بين جميع الأسلاك، بحضور رؤساء اللجان الولائية المهيكلة وممثلي الولايات غير المهيكلة لدراسة نتائج الاستبيان الموزع على القاعدة لاتخاذ القرار المناسب، وبعد الدراسة المعمقة والمستفيضة للوضع الراهن، فقد تقرر الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من 10 ديسمبر المقبل.
وأكد البيان بأن بقية الأسلاك الآيلة للزوال، سينضمون أيضا للحركة الاحتجاجية التي ستنطلق ابتداء من 10 ديسمبر المقبل. في الوقت الذي أعلنت لجنة مساعدي التربية تمسكها بالإدماج في الرتب المستحدثة (مشرف تربوي، مشرف تربوي رئيسي) الواردة في المرسوم المعدل 12 / 240، مع احتساب الخبرة المهنية في هذه الرتب مثلما استفاد منها زملاؤهم الأساتذة والإداريون بالكيفية التالية، أي بإدماج كل مساعدي التربية في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة "مشرف تربوي الصنف10" دون قيد أو شرط إنصافا لهم، واقتداء بزملائهم الأساتذة والإداريين، وكذا إدماج المساعدين التربويين ذوي الخبرة المهنية لـ20 سنة لرتبة مشرف تربوي رئيسي صنف، على غرار زملائهم أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي بإدماجهم في رتبة مكون، وكذا إدماج المساعدين التربويين حملة شهادة الليسانس في رتبة مشرف تربوي رئيسي صنف 11 تثمينا للشهادات العلمية طبقا للنصوص التشريعية السارية العمل.
كما طالبت، بضرورة تخصيص نسبة معتبرة للترقية إلى رتبة مستشار التربية، مع تقليص الحجم الساعي للعمل إلى 28 ساعة.